يشكل التدبير الزمني للمواد الدراسية عاملاً أساسياً في نجاح العملية التعليمية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بلغة حيوية مثل اللغة الأمازيغية، التي تُعدّ جزءاً من الهوية الثقافية المغربية. في هذا المقال، سنتناول أهمية التدبير الزمني لمادة اللغة الأمازيغية في المناهج الدراسية، وكيف يمكن تحسين توزيع الحصص لضمان تعلم فعال ومتكامل.
أهمية التدبير الزمني في تدريس الأمازيغية
تعزيز الانتماء الثقافيتحتاج اللغة الأمازيغية إلى وقت كافٍ في الجدول الدراسي لتعزيز ارتباط التلاميذ بتراثهم الثقافي.
تخصيص حصص متوازنة يساهم في إتقان المهارات اللغوية (القراءة، الكتابة، التحدث، الاستماع
يمكن ربط حصص الأمازيغية بمواد أخرى مثل التاريخ والجغرافيا، مما يعزز التعلم السياقي.
توزيع الحصص بشكل متناسب بين الجوانب النظرية والتطبيقية (أنشطة تفاعلية، حكايات، أغاني، إلخ).
مراعاة الفروق الفردية
يحتاج بعض التلاميذ إلى وقت إضافي لفهم قواعد اللغة الأمازيغية، خاصة في المناطق غير الناطقة بها.
يمكن استخدام حصص الدعم والتقوية لتعويض النقص لدى بعض المتعلمين.
مقترحات لتحسين التدبير الزمني للأمازيغية
زيادة الحصص الأسبوعية (خاصة في السلك الابتدائي) لضمان تعلم مستمر.
دمج التكنولوجيا عبر استخدام تطبيقات تعليمية تفاعلية لتعويض ضيق الوقت.
تنويع الأنشطة بين حصص داخل الفصل وخارجه (زيارات ميدانية، ورشات ثقافية).